الخميس، 20 أغسطس 2009

إلى حبيب محبب

1-
قِفـَا نَبْـكِ مِـنْ ذِكـْرَى حَـبـِيـبٍ مُـحَـبَّـبِ
لأمٍ عَـلَـى رُوحٍ كـَنَـفـْسٍ بـِلـُبـِّي

2-
فعرضْتُ عَرْضِي في عَرُوضٍ بـِقـَافـِيـَة ْ
وَمِنْ قلْبِ بنتٍ قدْ أحبَّتْ بقلبِ
3-
فـكـَمْ كـَمْ وكـَمْ كـَمْ مِـنْ لَـيَـالٍ مَـوَاجِـدٍ
قضَيْـنـَا بـذكـْرَاهَـا لِـعَـيْـشٍ بـِحُـبِّ
4-
أإنـْشَادُ صَبـْرَاً بَعْـدَ ذا مِنْ تغـَرُّبِّ
وإنْ شَطَّ دَارٌ عَـنْ عُـيُـونٍ بـِغـَرْبِ
5-
إلـَى شَـرْقِ أرْضٍ أوْ شَـمَـالٍ وَلـَوْ بَـعُـدْ
سـَأسْـعَـى إلَـى أمٍ وَفـِاءً بـِقـُرْبـِي
6-
أأمِّـي لقـَدْ مَارِيَّةٌ تاقَ قـَلْبُهَا
وَقدْ ذابَ مِنهَا مِنْ فؤادٍ بِإرْبِي
7-
للقيَاكِ أمِّي كمْ عَدَدْتُ الليَالِيَا
وَكمْ مِنْ جِبَالٍ رَاسِيَاتٍ بقـُضْبِ
8-
وَكمْ مِنْ نُجُومٍ زَاخِرَاتٍ سَوَاهِرٍ
وَكمْ مِنْ عَلامَاتٍ لِرُشْدٍ وَقُطْبِ
9-
وَكمْ فِي بِحَارٍ مَائِجَاتٍ بَوَاخِرٌ
وكـَمْ مِـنْ بُـنـَيَّاتٍ لأمٍ بـِخِـبِّ
10-
فَجُودِي عَلَى مَاريَّـةٍ إلَى روحها
وقـُولِـي لِعُزَّالٍ أصِبْـتـُم بـِحَـوْبِ

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

ابْشِـرْ بِهـا صَـدَّام











ابْشِـرْ بِهَـا صَـدَّامْ
الشيخ عائض القرني يرثي الشهيد ـ بإذن الله
اللهُ أكْبـَرُ يا صَلْـدَاً بهِ شَمَخـتْ ...... نُفُـوسنا عِـزَّةً مِنْ وَجْهِكَ اقـتـُبـِسَت
وَجْهَاً مُضِيئاً بهِ الإيمَانُ أَشْرَقهُ ....... فبُرْقعَتْ أوجُهُ الْغَدْرِ لِذا انْطَمَسَتْ
وَاعِزًّةً وَإبـَاءً فِيـكَ تسْبـِقهُـمْ .......... لِمِنْبر الْمَوْتِ بَلْ فِي ضِحْكَةٍ بَرَقتْ
***
أَحْرَقتَ فِيهَا وُجُوهَ الْخَوْفِ فَانفجَرَتْ ... حَناجِرُ الْفرْسِ بِالْمَعْتوهِ إذ نَبَحَتْ
قبْحَـاً لَهُمْ ختـَمُوا الصَّلاةَ بمُقتـَدَى ........ وَختَمْتَ قَوْلَكَ بِالشَّهَادَةِ إذ عَلَتْ
أرْسَلْتـَهَـا رَعْـدَاًً بـِهِ أرْعَـدْتهُـمْ .......... وَبـِهِ نُفـُوس الْمـُؤْمِنِيـنَ تبَـاشَـرَتْ
***
تمَّـتْ شَهَادَتـُكَ وَرَغـْمَ أنـُوفِهِمْ ........... جَلَّـتْ وَصَحَّتْ بـِالْيَقِيـنِ تـَتوَّجَتْ
كُنْتَ الشَّهِيدَ وَكَانـُوا كَاللتِي ............ صَلَّتْ لكِنَّهَا وَبآخِرِ رَكْعَةٍ نـَقـضَتْ
نقَضَتْ عُرَى التَّوْحِيدِ قبْلَ وُضُوئِهَا .......... كَيْفَ القَبُولُ وَلَوْ لَبَّتْ وَهَلَّتْ
***
بَانـَتْ عَقِيـدَتـُهُمْ وَبَـانَ مَعِينـُهَا ............. حِقـدٌ وَمِـنْ عَفـَنِ الْعَمَائِمِ نـبَّـتْ
وَاللهِ مـَا زَادُوكَ إلاَّ رِفـْعَـةً ............. وَاللهِ حُـبُّـكَ فِـي العُـُروقِ تَـثـبَّـتْ
زَعَمَ الْكَذوبُ بأنْ قُوَاكَ تَخَوَّرْتْ ........... فَأجَابَ صَوْتُكَ بالثـَّباتِ وَأثبَتْ
***
أثـْبـَتَّ حَيـَّا حِينَمَـا أحْرَقْتـَهُمْ ............... أنَّ الضِّبـَاعَ تـَرُوغ لا تـَتـَلَفـَّتْ
وثَبَـتَّ مَيْتَاً فَاسْتشَاطُـوا حُرْقـَةً .............. أَحْرَقْـتَهُم حَيـَّاً وَمَيْتـَاً فـَاشْمَتْ
فَاشْمَتْ بِهِمْ صَدَّامُ وَارْحَلْ إنَّمَا ............... الْقَيْدُ وَدَّعَكَ وَحُورُكَ أقـْبَلَـتْ
***
رَادُوكَ شَـرَّاً فَانْـتَـقلْـتَ لِرَاحِـمٍ .............. اللهُ خَيـْرٌ أَمْ سُجُـونٌ وُصِـدَتْ
وإذا اعْتَلَيْتَ عَلَى الْمَجُوسِِ إلَى الْهَنَا .... لِلرَوْحِ فِي الْفِرْدَوْسِ رُوحُكَ رَفَّتْ
أبْشِرْ بِمَـا وَعَـدَ الْحَبِـيـبُ مُحَمَّدٌ ........... مَـنْ كَـانَ آخِـرُهُ الشَّهَـادَةُ كَـفـَّتْ

الأحد، 23 نوفمبر 2008

صفحة الحوار

لمن يريد التواصل ونشر أي تعليق لا يخص أي موضوع فليضعه هنا
وأهلا وسهلا بكم جميعا

السبت، 22 نوفمبر 2008

من القلب إلى القلب

هذه كلمات كتبتها أختي الحبيبة واسي سام فأحببت نقلها هنا , لما لصاحبة الكلمات من احترام كبير أكنه في صدري , ولكلماتها تأثير بالغ , وسميتها من القلب إلى القلب , من قلب واسي إلى قلب ماري
مـن القلـب إلـى القلـب
من قلب واسي سام إلى قلب ماري

كما سمتها الأخت الحبيبة ماري
مساحة للأعضاء
وأنا اليوم بودي لو أحدثكم عن شيء في نفسي
لا أخفيكم أؤمن بالأمل و أعشق التفاؤل حتى النخاع و طالما عاندت الحزن و الكآبة التي تتسلل أحيانا كثيرة إلى حياتي...بنظرة إيجابية جميلة للحياة ...لكني اليوم أنا حزينة
أحس أن شيء بداخلي يريد البكاء...لأني على وشك أن أخسر صديق عزيز جدا...و هذا يؤلمني
أؤمن بالصداقة حتى و إن صارت عملة نادرة في وقتنا هذا
أن أفوز بصديق واحد صدوق و صادق و يحبني من قلبه بعيدا عن كل مصلحة ذاتية أو آنية ....و الله يكفيني
و صراحة اعتبركم جميعا أصدقائي و أكن لكم جميعا كم جميل جدا من المشاعر الطيبة
لنتعاهد جميعا أن نبقى عائلة واحدة صامدة لا تغيرنا ظروف و لا تباعدنا تشاحنات حتى وإن اختلفنا .....لنتعاهد على البقاء معا تحت سقف هذا المنتدى
يا إخواني نحن عائلة ....و الله أحيانا أبقى معكم وقت أطول مما أمضيه مع عائلتي و إخوتي
لذا
أرجوكم لا تغادرونا
و كل من دخل عائلتنا و سكن بينتنا
و جعلنا نحبه و نحتويه في السجل العائلي لهذه العائلة الكبيرة التي حوتنا جميعا على اختلافنا
أن لا يغادرنا
لا لا تغيبوا
و إن غبتم
ارجعوا فنحن بانتظاركم

حكم شهود أعياد الكفار

إذا كنا منهيين عن شهود أعياد الكفار , فكيف بالاحتفال بها؟؟؟وإليكم حكم شهود أعياد الكفار:
أولا:
روى أبو داود من حديث ثابت بن الضحاك قال: " نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد؟قالوا: لا , قال: هل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا لافقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك , فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم" , وأصل هذا الحديث في الصحيحين , وهذا الإسناد على شرط الصحيحين وإسناده كلهم ثقات مشاهير , والنبي عقب ذلك بقوله: "لا وفاء لنذر في معصية الله" , ولولا اندراج الصورة المسؤول عنها في هذا اللفظ العام وإلا لم يكن في الكلام ارتباط فإذا كان صلى الله عليه وسلم نهى أن يذبح بمكان كان الكفار يعملون فيه عيدا , وإن كان أولئك الكفار أسلموا وتركوا ذلك العيد , والسائل لا يتخذ ذلك المكان عيدا , بل يذبح فيه فقط , فقد ظهر أن ذلك سد للذريعة إلى بقاء شيء من أعيادهم , خشية أن يكون الذبح هناك سببا لإحياء أمر تلك البقعة , وذريعة لاتخاذها عيدا , ولذلك فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين كونها مكان وثن , وكونها مكان عيدوهذا نهي شديد أن يفعل شيء من أعياد الجاهلية على أي وجه كان , وأعياد الكتابيين التي تُتخذ دينا وعبادة أشد تحريما من أعياد الجاهلية التي تتخذ لهوا ولعبا , لأن التعبد بما يسخط الله ويكرهه أعظم من اقتضاء الشهوات بما حرمه , وأنا لم أتطرق للشق الأول وهو سؤال النبي هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية , لأن محور الكلام عن العيد وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم ومكانه محذورا , فكيف بنفس عيدهم؟
ثانيا:
كان في أرض العرب يهود ونصارى حتى أجلاهم عمر في خلافته , ومعلوم أن هؤلاء كان لهم أعياد , ولم يُنقل إلينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحدا من الصحابة كانوا يشاركونهم في أعيادهم
ثالثا:
شروط عمر التي اتفق عليها الصحابة وسار الفقهاء من بعدهم: أن أهل الذمة من اليهود والنصارى لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام , وسموا الشعانين والباعوث , فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها , فكيف يسوغ للمسلمين فعلها؟ أوليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها , مظهرا لها؟؟؟
رابعا:
روى البيهقي بإسناد صحيح , عن عطاء قال عمر: " لا تعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم , فإن السخطة تنزل عليهم" , فإذا كان عمر رضي الله عنه نهى عن لسانهم , وعن مجرد الدخول عليهم في كنائسهم يوم عيدهم , فكيف بمن يشاركهم في عيدهم؟ولو أردت استعراض مزيد من الأدلة فلن يكفي المكان , ولكن أكتفي بما ذكرته لكم لبيان الحكم فقط

افـتـتـاح المـدونـة

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد :
باسم الله افتتح هذه المدونة
د.ماري